الصف السادس الابتدائيالفصل الدراسي الأول - 6
أخر الأخبار

شرح درس ذكاء صبي للصف السادس الابتدائي

شرح درس ذكاء صبي للصف السادس الابتدائي

ذكاء صبي للصف السادس الابتدائي
ذكاء صبي للصف السادس الابتدائي

طلابنا الأعزاء طلاب الصف السادس الابتدائي، نقدم لكم شرح درس ذكاء صبي. نرجو أن ينال الشرح إعجابكم. لا تنسوا الاشتراك في الموقع ليصلكم كل جديد.

قراءة درس ذكاء صبي

دخل الحسن بن الفضل على أحد الخلفاء وعنده كثيرٌ من أهل العلم، فأحب الحسن أن يتكلم؛ فَزَجرَهُ الخليفة قائلا: يا غلام تتكلم في هذا المقامِ؟!
 فقال: يا أمير المؤمنين إن كنت غلاما فلستُ بأصغرَ من هدهد سليمان، ولا أنت بأكبرَ من سليمان – عليه السلام – حين قال له الهدهد: (أحطت بما لم تحط به)، ثم ألم تَرَ أن الله فَهَّمَ الحكمة سليمان؟ ولو كان الأمر بالكبر لكان داود أَوْلى .
ولمَّا أفضت الخلافة إلى عُمر بن عبد العزيز أتته الوفود، فإذا فيهم وفد الحجاز، فنظر عُمر إلى غلام صغير السن وقد أراد أن يتكلم .


فقال: ليتكلمْ من هو أسنُّ منكَ فإنه أحقُّ بالكلام .
فقال الغلام: يا أمير المؤمنين إنما المرء بأصْغَرَيْهِ: قلبه ولسانه، فإذا منح الله عبده.لسانًا لافِظًا وقلبًا حافظا فقد أجاد له الاختيار، ولو أن الأمور بالسن لكان ههنا من هو أحق بمجلسك منك .


فقال له عُمر: صدقت تكلم. فقال: يا أمير المؤمنين، إنَّا قدمْنا عليك من بلدنا، ونحمد الله الذي مَنَّ علينا بكَ، ما قدمنا رغبةً مِنا ولا رهبةً منك، أما عدم الرغبة فقد أمِنَّا بك في منازلنا، وأما عدم الرهبة فقد أمِنَّا جَوْرَك بعدِلك، فنحن وفد الشكر والسلام .

كان وأخواتها للصف السادس الابتدائي


فقال عمر: عِظْني يا غلام، فقال: يا أمير المؤمنين، إنَّ أُناسًا غَرَّهُمْ حِلْمُ الله وثناءُ الناس عليهم، فلا تكن ممن يغره حِلْمُ الله وثناءُ الناس عليه فَتَزِلَّ قدمُكَ، وتكونَ من الذين قال الله فيهم: (ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون)، فنظر عمر في سنِّ الغلام فإذا له اثنتا عشرة سنة، فتعجب عمر من فصاحته وذكائه.


معاني مفردات الدرس

الكلمةمعناهاالكلمةمعناها
زجرهنهرهرهبةخوف
أحطتعلمتثناء مدح
أفضتانتهتتزلتسقط
معاني الكلمة

الكلمةمفردهاالكلمةجمعهاالكلمةمضادها
الوفودالوفدالصبيالصبيةمنحأخذ
المؤمنينالمؤمنالخليفةالخلفاءثناءذم

س1-  ما الصفات المشتركة بين بطلي القصة؟


– الصفات المشتركة بين بطلي القصة أنهما كانا صغيرين في السن، وأنهما يتصفان بالشجاعة والجرأة، والذكاء والفصاحة.


س2- ما موقف الخليفة عمر بن عبد العزيز من الصبي حينما تقدم للكلام؟


– قال له الخليفة: ليتكلم من هو أسن منك فإنه الأحق بالكلام .

أنواع الخبر


س3- بمَ استدل الحسن بن الفضل على أن الصغير قد يعلم ما لا يعلمه الكبير؟


– قال للخليفة إن كنت صبيا فلست بأصغر من هدهد سليمان، ولا أنت بأكبر من سليمان عليه السلام، فقد قال الهدهد لسيدنا سليمان عليه السلام (أحطت بما لم تحط به)، ثم ألم تر أن الله فَهم الحكمة سليمان ولو كان الأمر بالكبر لكان داود أولى.


س4- متى يكون المرء مستحقا للكلام في نظر المتحدث بلسان وفد الحجاز؟


– يكون المرء مستحقا للكلام إذا منحه الله لسانًا لافِظًا وقلبًا حافظا، فقد أجاد له الاختيار.

س5- بم استدل الحسن بن الفضل على أن الصغير قد يعلم ما لا يعلمه الكبير؟

استدل الحسن بن الفضل بقصة سلمان والهدهد، حيث قال: يا أمير المؤمنين إن كنت غلاما فلست بأصغر من هدهد سليمان، ولا أنت بأكبرَ من سليمان – عليه السلام – حين قال له الهدهد: (أحطت بما لم تحط به)،
كما استدل قائلا: أن الله فَهَّمَ الحكمة سليمان؟ ولو كان الأمر بالكبر لكان داود أَوْلى .

درس مفتاح النجاح


س6-  من كان عند الخليفة عندما دخل عليه الحسن بن الفضل؟

 –  كان عنده كثير من أهل العلم.


س7-  ماذا قال الخليفة عمر بن عبد العزيز للصبي عندما أراد أن يتكلم؟


 -قال: ليتكلم من هو أسن منك، فإنه أحق بالكلام.

س8 – ما هما الأصغران؟

– الأصغران هما القلب واللسان.

س9-  مم تعجب الخليفة عمر بن عبد العزيز؟

– تعجب الخليفة عمر بن عبد العزيز من ذكاء الصبي وفصاحته.

س10- بم سمى الصبي وفد الحجاز؟ ولماذا؟

– سمى الصبي وفد الحجاز بوفد الشكر والسلام، لأنهم لم يأتوا رغبة منهم، ولا رهبة من الخليفة.


لتحميل الكتب المدرسية بصيفة pdf من هنا

لتحميل الملازم والملخصات نرشح لكم هذا الموقع – من هنا


صفحتنا على فيسبوك من هنا

جروب الصف السادس الابتدائي من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى