قراءة درس زيارة ومفاجأة للصف السادس الابتدائي
جلست مريم مع أصدقائها في المدرسة، وقالت لهم: إنها سوف تقوم بزيارة إلى مستشفى ٥٧٣٥٧ مع والديها يوم الخميس القادم؛ لأنه عطلة رسمية، وسوف تأخذ معها بعض الهدايا للأطفال. وعرضت عليهم الفكرة، فرحبوا بها جميعـا واقترحوا أن يقوم كل واحد منهم بزيارة مماثلة على مدى الثلاثة أسابيع القادمة.
في صباح يوم الخميس توجهت مريم في صحبة والديها ومعها بعض الهدايا إلى المستشفى الذي وجدته غاية في الجمال والنظام، الطرقات واسعة ونظيفة، المكان هادئ تمامـا، حجرات المرضى الزجاجية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية.
كانت مريم تتنقل بين ردهات المستشفى تزور الأطفال المرضى، وكانت تعطي هدية لكل مريض تدخل حجرته، تسأل عن أحواله وتمنحه ابتسامة لعلها تخفف مما يشعر به من آلام وتعب.
وفجأة لمحت مريم من خلف الزجاج مريضة جالسة في هدوء فوق سريرها، وقد ضمت ركبتيها أسفل ذقنها متطلعة إلى جدران حجرتها في المستشفى في شرود.
لم تصدق (مريم) عينيها، إنها فاطمة زميلتها في المدرسة منذ العام الماضي، والتي كانت مريم تعتقد أنها انتقلت إلى مدرسة أخرى؛ فهي لم ترها منذ بداية الدراسة .
فتحت مريم باب الحجرة بهدوء قائلة: “فاطمة.. صديقتي فاطمة العزيزة!.. لم أتوقع أن أراكِ هنا.. كيف حالك؟
منذ متى وأنتِ هنا؟!”
رفعت المريضة رأسها ناحية الصوت، وهبت من سريرها واقفة “من؟!
مريم.. مريم”!!.
ودار بينهما حوار ممتد، بدأته فاطمة بقولها “أحمد الله على ما أنا فيه …” وختمته مريم بقولها: “سأزورك الأسبوع القادم إن شاء الله”.
عرفت مريم من الطبيب المعالج أن فاطمة أصيبت بهذا المرض الخطير منذ منتصف الإجازة الصيفية الماضية، وتساءلت مريم: “لم تغير شكلها هكذا، وتساقط معظم شعر رأسها؟”.
أجابها الطبيب: “إن هذا يحدث غالبـا نتيجة الأدوية القوية المفعول التي تأخذها فاطمة أثناء العلاج”.
قالت مريم: “الحمد لله أن فاطمة ما زالت جميلة الملامح، رغم كل شيء. سوف أجعل كل تلاميذ الفصل يأتون لزيارتها الأسبوع القادم”.
قال الطبيب مبتسما: “لن تسمح إدارة المستشفى بكل هذا العدد، عندي اقتراح أفضل”.
سألته مريم: “وما اقتراحك ياسيدي؟”
أجابها الطبيب: “أرى أنه من الأفضل لعلاج فاطمة أنت تذهب هي لزيارتكم في المدرسة، فقد لاحظت منذ فترة أن استجابتها للعلاج لم تعد قوية كما كانت من قبل، وأنها دائمـا شاردة وصامتة، وقد رأيت كم أشرق وجهها ببريق الفرحة عندما وجدتك أمامها”.
مفردات درس زيارة ومفاجأة
مماثلة: مشابهة
غاية: منتهى
ردهات: صالات والمفرد ردهة
حجرات: غرف ومفردها حجرة
تمنحه: تعطيه
تمنحه ابتسامة: تبتسم له
لمحت: رأت
هدوء: سكون
جمع سرير: أسرة
شرود: عدم تركيز
شاردة: غير منتبهة
العزيزة: الغالية
المفعول: التأثير
أشرق: أضاء
بريق: نور
أسئلة على الدرس
س1/ لماذا قررت مريم الذهاب إلى المستشفى يوم الخميس؟
قررت مريم الذهاب إلى المستشفى يوم الخميس لأنه عطلة رسمية.
س2/ كيف وجدت مريم المستشفى؟
وجدت مريم المستشفى غاية في الجمال والنظام، والطرقات واسعة ونظيفة، والمكان هادئ تمامـا، وحجرات المرضى الزجاجية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية.
س3/ ما الذي كان مع مريم عند زيارتها المستشفى؟
كان معها بعض الهدايا للأطفال المرضى .
س4/ كيف تعاملت مريم مع الأطفال؟
كانت تزور الأطفال المرضى، وتعطي هدية لكل مريض تدخل حجرته، وتسأل عن أحواله، وتمنحه ابتسامة لعلها تخفف ما يشعر به من آلام وتعب .
س5/ ما المفاجأة التي وقعت لمريم؟
المفاجأة هي رؤيتها لفاطمة زميلاتها في المدرسة منذ العام الماضي، والتي كانت مريم تعتقد أنها انتقلت إلى مدرسة أخرى؛ فهي لم ترها منذ بداية الدراسة.
س6/ ماذا لمحت مريم من خلف الزجاج؟
لمحت مريم من خلف الزجاج مريضة جالسة في هدوء فوق سريرها وقد ضمت ركبتيها إلى أسفل ذقنها متطلعة إلى جدران حجرتها في المستشفى في شرود.
س7/ أين قابلت مريم صديقتها فاطمة؟ وبم وعدتها؟
قابلت مريم صديقتها فاطمة في مستشفى ٥٧٣٥٧ وقد وعدتها بزيارتها الأسبوع القادم.
تدريبات كتاب المدرسة
تدريبات على الدرس
١- أقرأ الدرس ثم أجب :
أ) هل ترى عنوان الدرس مناسبا لأحداثه؟ (علل إجابتك)
نعم، أرى العنوان مناسبا.
لأن الدرس يبدأ بزيارة مريم لمستشفى ٥٧٣٥٧، وكانت الزيارة تحمل لمريم مفاجأة وهي رؤية صديقتها فاطمة ضمن المرضى بالمستشفى .
ب) لماذا قررت مريم الذهاب إلى المستشفى يوم الخميس؟
قررت مريم الذهاب إلى المستشفى يوم الخميس لأنه عطلة رسمية .
جـ) كيف وجدت مريم المستشفى؟
وجدت مريم المستشفى غاية في الجمال والنظام، والطرقات واسعة ونظيفة، والمكان هادئ تمامـا، وحجرات المرضى الزجاجية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية .
د) ما المفاجأة التي وقعت لمريم؟
المفاجأة هي رؤيتها لفاطمة زميلاتها في المدرسة منذ العام الماضي، والتي كانت مريم تعتقد أنها انتقلت إلى مدرسة أخرى؛ فهي لم ترها منذ بداية الدراسة .
هـ) أين قابلت مريم صديقتها فاطمة؟ وبم وعدتها؟
قابلت مريم صديقتها فاطمة في مستشفى ٥٧٣٥٧، وقد وعدتها بزيارتها الأسبوع القادم..
و) ما الذي كان مع مريم عند زيارتها للمستشفى؟
كان مع مريم عند زيارتها للمستشفى بعض الهدايا للأطفال المرضى .
2- ابحث وتناقش مع زميلك، وضع المطلوب في جملة:
أ) مرادف: منتهى – المقبل – يحس
منتهى: غاية
الجملة: المنزل غاية في الجمال.
المقبل: القادم
الجملة: مريم ستزور فاطمة الأسبوع المقبل
يحس: يشعر
الجملة: المريض يشعر بالتعب .
ب) مضاد: أقدم – ضيقة – ختمته
أقدم: أحدث
الجملة: المستشفى مجهز بأحدث الأجهزة .
ضيقة: واسعة
الجملة: أحب الحدائق الواسعة
ختمته: بدأته
الجملة: الكلام بين الصديقتين بدأته فاطمة.
جـ) مفرد: عطلات – أطباء – الأعوام
عطلات: عطلة
الجملة: الجمعة عطلة رسمية
أطباء: طبيب
الجملة: الطبيب ماهر .
الأعوام: العام
الجملة: العام الحالي كان سعيدا
د) جمع: الطرقة – حال – جدار
الطرقة: الطرقات
الجملة: طرقات المستشفى نظيفة .
حال: أحوال
الجملة: يتفقد المعلم أحوال طلابه.
جدار: جدران
الجملة: لا تكتب على الجدران.
هـ) أكمل شبكة المفردات
العطاء
الحب
الاهتمام
الأمل
التضحية
التعاون
٣ – ماذا يحدث لو:
أ) لم تقابل “مريم” صديقتها “فاطمة” في المستشفى؟
كانت ستظل معتقدة أن فاطمة انتقلت إلى مدرسة أخرى، ولن تعرف أن زميلتها مريضة بمرض خطير.
ب) لم تنفذ “مريم” وعدها لصديقتها “فاطمة”؟
قد تزداد حالة فاطمة سوءا.
جـ) لم يتبرع الناس لبناء هذه المستشفى؟
إن لم يتبرع الناس لبناء هذا المستشفى لكان الأمل في علاج هؤلاء الأطفال ضعيفا جدا .
٤ – هات من الدرس ما يلي:
أ) جملة اسمية وبين نوع الخبر .
الجملة الإسمية: الطرقات واسعة ونظيفة.
الخبر: واسعة
ونوع الخبر: خبر مفرد
ب) جمع تكسير وأعربه .
جمع تكسير: أصدقاء
إعراب جمع التكسير: اسم مجرور وعلامة جرة الكسرة.
جـ) جمع مؤنث سالمـا وأعربه .
جمع مؤنث سالم: الطرقات
إعراب جمع المؤنث السالم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
د) خبرا لكان موضحـا نوعه .
خبر كان: تتنقل بين ردهات المستشفى
نوع الخبر: خبر جملة فعلية
هـ) خبرًا جملة وحوله إلى خبر مفرد .
الخبر الجملة: تعتقد في جملة كانت مريم تعتقد أنها انتقلت إلى مدرسة أخرى (خبر جملة فعلية).
تحويل الخبر إلى خبر مفرد (كانت مريم معتقدة أنها انتقلت إلى مدرسة أخرى)
٥ -حدد معنى كلمة (عادت) في الجملتين:
– عادت مريم من المدرسة .
المعنى: رجعت
– عادت مريم صديقتها المريضة .
المعنى: زارت